المراقبة الذاتية: المقارنة بين نظرية هوليك وآراء الإمام الغزالي
يعد التعلم المستقل اهتمامًا كبيرًا في تطوير مهارات الطالب في عملية التعلم واكتساب المعرفة. إن التعلم المستقل يركّز على المكونات الرئيسية؛ منها، تحديد أهداف التعلم ومراقبة استراتيجيات التعلم وتقويم تقدم التعلم، فهذه الاستراتيجيات تساهم إلى تكوين متعلمًا مستقلًا. قد أتى الإمام الغزالي بمفهوم المراقبة...
Saved in:
| Main Author: | |
|---|---|
| Format: | Conference or Workshop Item |
| Language: | Arabic English English |
| Published: |
2022
|
| Subjects: | |
| Online Access: | http://irep.iium.edu.my/100644/1/Research%20Poster%20Competition_NUR%20AFIQAH%20MD%20AZMI.pdf http://irep.iium.edu.my/100644/7/Research%20Poster%20Presentation%20Competition%20Name%20List.pdf http://irep.iium.edu.my/100644/8/2nd%20Interational%20Postgraduate%20Colloquium%20%26%20Researh%20Poster%20Competition%20final.pdf http://irep.iium.edu.my/100644/ |
| Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
| Summary: | يعد التعلم المستقل اهتمامًا كبيرًا في تطوير مهارات الطالب في عملية التعلم واكتساب المعرفة. إن التعلم المستقل يركّز على المكونات الرئيسية؛ منها، تحديد أهداف التعلم ومراقبة استراتيجيات التعلم وتقويم تقدم التعلم، فهذه الاستراتيجيات تساهم إلى تكوين متعلمًا مستقلًا. قد أتى الإمام الغزالي بمفهوم المراقبة في النظرية الإسلامية حيث يجب على المسلم تخطيط الأعمال وتطوير الاستراتيجيات في تعلمه ومراقبة تقدمه في عملية التعلم لتحقيق الأهداف المرجوة ذاتيًا، ومن ثمّ رفع قدرته للنجاح في التعلم. فهذا مفهوم المراقبة للإمام الغزالي يكون متشابهًا بتعريف المراقبة عند هوليك في التعلم المستقل. فإن نظريات الإمام الغزالي ستعطي تصورًا إضافيًّا جديدًا في البحث الحالي، حيث العنصر الديني سيؤدي إلى تعزيز ممارسة المراقبة الذاتية لدى المتعلم. لذا، هذا البحث يهدف إلى معرفة العلاقة والمقارنة بين نظرية هوليك وآراء الإمام الغزالي في مفهوم المراقبة. فهذا البحث يركّز على تحليل المحتوى بين هاتين نظريتَين، حيث دلّت نتيجة البحث على التشابه بين نظريتَيْ هوليك والإمام الغزالي في ناحيتَين؛ أولًا، المراقبة الذاتية تعتبر وصفًا في تحقيق الأهداف المحددة؛ وثانيًا، المراقبة الذاتية تجعل الفرد وعيًا في تحمّل مسؤوليته في عملية التعلم والحياة بشكل عام. قد تميّز الإمام الغزالي مفهوم المراقبة الذاتية، بإتيان تأثير الدين إلى اختيار الأهداف ومراقبتها وتنظيمها؛ وأن الدين يسهل تنمية المراقبة الذاتية؛ وكذلك دور الدين في تشجيع درجة المراقبة الذاتية في نفس الفرد. فهذه الآراء تختلف بنظرية هوليك الذي لم يتعلق العنصر الديني بمفهوم المراقبة الذاتية. لذلك، يقدم هذا البحث معرفة جديدة متمثّلًا في مفهوم المراقبة عند الإمام الغزالي. |
|---|