العملية التعليمية في ضوء المقاصد الشرعية The educational process in light of the legitimate purposes

ملخص البحث • المقاصد أرواح الأعمال، فكما أنه لا جسد بلا روح فلا عمل بلا مقصد، والعملية التعليمية أحد هذه الأعمال، وإن لم نضبط مقصد التعليم في بلادنا الإسلامية ضبطا شرعيا من حيث المنهج وأداؤه، ومن حيث الأهداف والغايات... تفرقت بنا المقاصد، ووجدنا أنفسنا نسير وفق مقاصد الآخرين ومناهجهم. وقد حاول البح...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Mohamed Ahmed Abdalla, Erfan Abdeldaim, Abu Malih Muhammad, Ragab
Format: Conference or Workshop Item
Language:Arabic
Published: 2022
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/101055/1/101055_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B6%D9%88%D8%A1%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B5%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9.pdf
http://irep.iium.edu.my/101055/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:ملخص البحث • المقاصد أرواح الأعمال، فكما أنه لا جسد بلا روح فلا عمل بلا مقصد، والعملية التعليمية أحد هذه الأعمال، وإن لم نضبط مقصد التعليم في بلادنا الإسلامية ضبطا شرعيا من حيث المنهج وأداؤه، ومن حيث الأهداف والغايات... تفرقت بنا المقاصد، ووجدنا أنفسنا نسير وفق مقاصد الآخرين ومناهجهم. وقد حاول البحث وضعَ بعض النقاط على حروفها في ضوء مقاصد الشريعة. وتكمن مشكلة البحث في الثورة التعليمية المعاصرة، التي كان من المفترض أن تؤتي أكلها، وتنهض بالأمة، كما نهضت بأمم الأخرى، إلا أن الواقع يُرينا كل يوم انحطاطا من نوع جديد؛ انحطاطا اقتصاديا، وانحطاطا أكاديميا، وانحطاطا أخلاقيا... وهذا يوجب علينا إعادة النظر في التعليم؛ إذ هو أساس النهضة في أي أمة أو حضارة. وقد حلل بعض العلماء أزمتنا المعاصرة بالرجوع إلى حالة التعليم الراهنة؛ ليقف على حقيقة مُرَّة تتمثل في افتقارنا إلى الرؤية الواضحة، رؤية كلية للإنسان والكون والحياة، رؤية تنبع من العقيدة في ضوء المقاصد الشرعية. وتتداخل مقاصد التعليم ومقاصد الشريعة في ثلاثة من هذه الخمسة بطريق مباشرة، وهي: حفظ الدين وحفظ العقل. - أما تداخلها مع حفظ الدين؛ فلأن الدين مبني على معرفة الأحكام، ومعرفة الأحكام مبناها على العلم. - وأما تداخلها مع حفظ العقل فلأن العقل مدار التكليف؛ ومن ثم شرع الله ما يحفظه، وحث على إعماله. ودعا إلى استقلالية العقل حماية له عن المؤثرات الفاسدة. - وأما تداخلها مع حفظ النفس؛ فلأن العملية التعليمية منوط بها تنمية الجوانب المعرفية والمهارية والنفسية والـحركية البدنية، فالجانبان الـحركي والمهاري مختصان بالبناء البدني للإنسان، والجوانب المعرفية والنفسية والمهارية أيضا تختص بتنمية الجوانب المعرفية والنفسية، ومن هذا تـزكية النفس التي هي مهمة الأنبياء الأولى. - كما أن للتعليم دورا كبيرا في ترسيخ عقيدة وحدة الأمة في نفس الجيل المرتقب، وعلى الأمة أن تتفق أول ما تتفق على وحدة تعليمية لتوحيد الفكر. وطبيعة البحث تقتضي أن يكون المنهج التحليلي منهجا له، ويخرج منه إلى المنهج النقدي عند مناقشة بعض آراء العلماء. ويهدف البحث إلى الكشف عن العلاقة بين العملية التعليمية والمقاصد الشرعية، وتحليل الواقع التعليمي في الأمة الإسلامية. ومن خلال مناقشة آراء العلماء يقدم الحل – من وجهة نظر البحث – لما نزل بالأمة من ضعف تعليمي خلال خطة العمل المقترحة في نهاية البحث.