الإسلام والعربية في عصر الذكاء الاصطناعي

حافظت الدراسات الإسلامية واللغوية العربية على نسقها التقليدي إلى منتصف القرن العشرين الميلادي حين اختراع الحاسوب وإرسال أول رسالة من خلال الشابكة التي بدأت تنتشر في مناحي الحياة المختلفة، فصار لزامًا على تلك الدراسات أن تواكب هذا التطور التقاني المتسارع، ويومًا بعد يومًا تزداد أهمية ذلك؛ لئلا تغلب ا...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Hamawiya, Adham
Format: Conference or Workshop Item
Language:Arabic
Published: Universitas Islam Negeri Ar-Raniry Banda Aceh 2022
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/96960/7/96960_Islamic_and%20Arabic_in_the_era-of_artificial_intelligence.pdf
http://irep.iium.edu.my/96960/
https://jurnal.ar-raniry.ac.id/index.php/icis/article/view/12646
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:حافظت الدراسات الإسلامية واللغوية العربية على نسقها التقليدي إلى منتصف القرن العشرين الميلادي حين اختراع الحاسوب وإرسال أول رسالة من خلال الشابكة التي بدأت تنتشر في مناحي الحياة المختلفة، فصار لزامًا على تلك الدراسات أن تواكب هذا التطور التقاني المتسارع، ويومًا بعد يومًا تزداد أهمية ذلك؛ لئلا تغلب العولمةُ والعربيةَ في عصر الزخم المعرفي، فيتحقَّق ما عجزت عنه الدول الاستعمارية من قبل؛ أي تمامُ الهيمنة الثقافية على المسلمين والعربية، وصَهْرُهُم في بوتقة العولمة، ومن ثم ينبغي للمسلمين حول العالم توظيف تقانة المعلومات والاتصالات بعامة، والذكاء الاصطناعي بخاصة؛ لخدمة الإسلام والعربية في آن معًا، ويكون ذلك من وجهتين؛ إحداهما تجديد الدراسات الإسلامية واللغوية العربية، والأخرى معاينة التطبيقات التقانية من منظور الشريعة الإسلامية، فالتجديد مبدأ إسلامي أصيل، والمعرفة المتجددة وقود النهوض الحضاري، وهذا يستدعي المهارات الأساس للقرن الحادي والعشرين؛ أي التفكير النقدي، والتواصل، والإبداع، والتعاون، وهي المهارات نفسها التي تحكم تقانة المعلومات والاتصالات بعامة، والذكاء الاصطناعي بخاصة، ومن خلالها يُمكن تجديد الدراسات الإسلامية واللغوية العربية.