في المأسسة الكلامية لإنتاج الخطاب المعرَب: قراءة تأصيلية لمفهوم العمل النحوي = The theological foundation of producing the traditional Arabic speech: a fundamental review of the syntactic factor concept
قيل إنَّ النُّفوس تأنس بثُبوت الحُكم لعلَّةٍ، فلا ينبغي أن يزول ذلك الأُنس، وذا ما تشترك فيه العلوم كلُّها، فلا يختصُّ به بعضُها من دون بَعْضٍ، والعلل أربع؛ مادِّيَّة، وصوريَّة، وفاعليَّة، وغائيَّة، وفق ما نظَّر له الفكر اليوناني، وإذ وجد له طريقًا في الحضارة العربية الإسلامية لم يألُ مُفكِّروها جهد...
Saved in:
Main Authors: | , |
---|---|
Format: | Article |
Language: | English |
Published: |
King Faisal Centre for Research and Islamic Studies, Saudi Arabia
2021
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/93534/1/95354_%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%B3%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8E%D8%A8.pdf http://irep.iium.edu.my/93534/ |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | قيل إنَّ النُّفوس تأنس بثُبوت الحُكم لعلَّةٍ، فلا ينبغي أن يزول ذلك الأُنس، وذا ما تشترك فيه العلوم كلُّها، فلا يختصُّ به بعضُها من دون بَعْضٍ، والعلل أربع؛ مادِّيَّة، وصوريَّة، وفاعليَّة، وغائيَّة، وفق ما نظَّر له الفكر اليوناني، وإذ وجد له طريقًا في الحضارة العربية الإسلامية لم يألُ مُفكِّروها جهدًا في التحكم به وبطريقه إيجابيًّا وسلبيًّا، ومن أمثلة هذا موقفهم من مبدأ العلية بعامة؛ ذلك أنَّ السُّؤال عن السَّبب يستلزم السُّؤال عن الـمُسبِّب، ومن عادة العقل ألاَّ يقبل ظاهرةً من دون معرفة صانعها وغايته، وعليه؛ يعمد هذا البحث إلى قراءة في موقف علماء الكلام المسلمين من العلة الفاعلية، وأثر هذا الموقف في الدرس النحوي العربي، ولا سيما في مفهوم العمل النحوي؛ بنيًا على: قانون كلامي أولي؛ أنَّ لكلِّ حادثٍ مُحدِثًا، وتقرير فكري منهجي؛ أنَّ أكثر النحويين متكلمون، فحالُ النحوي حالُ المتكلم من حيث تحرِّيه الدليل العقلي بغية الوصول إلى الحُكم الثابت؛ حُكمٍ عقدي لدى المتكلم، وحُكمٍ لساني لدى النحوي، مما يظهر معه الانسجامُ بين الكلام والنحو فكرًا ونهجًا وغايةً، ومن ثم يهدف البحث إلى تأكيد أن الفكر الإسلامي صدر عن مناخ خاصٍّ به عامٍّ علومَه على اختلافها؛ إذ تشترك في أسسها المنهجية التي لم تكن لتقبل دخيلاً من فِكْرٍ آخر يُؤثِّر فيها؛ إلا في أخَرَةٍ. |
---|