رؤية لتطوير مناهج التعليم المصاحب لحفظ القرآن الكريم في المؤسسات القرآنية منهج أساس أنموذجاً
تهدف هذه الدراسة لوضع رؤية لتطوير المنهج المصاحب لحفظ القرآن الكريم في المؤسسات العاملة في التعليم القرآني، وذلك من خلال دراسة الفجوة بين مناهج التعليم المطولة والمناهج المختصرة، لغرض تقديم أنموذج يساهم في صياغة أساس معرفي وأخلاقي لطلاب تحفيظ القرآن الكريم على مستوى العالم الإسلامي. ويناقش هذا البحث...
محفوظ في:
| المؤلفون الرئيسيون: | , , , |
|---|---|
| التنسيق: | Conference or Workshop Item |
| اللغة: | Arabic English |
| منشور في: |
2019
|
| الموضوعات: | |
| الوصول للمادة أونلاين: | http://irep.iium.edu.my/77766/13/presentation.pdf http://irep.iium.edu.my/77766/19/ICRGD2019%20Programme%20Schedules%20Final%20for%20Participants.pdf http://irep.iium.edu.my/77766/ http://conferences.berrylisting.com/icrgd2019/about-us/ |
| الوسوم: |
إضافة وسم
لا توجد وسوم, كن أول من يضع وسما على هذه التسجيلة!
|
| الملخص: | تهدف هذه الدراسة لوضع رؤية لتطوير المنهج المصاحب لحفظ القرآن الكريم في المؤسسات العاملة في التعليم القرآني، وذلك من خلال دراسة الفجوة بين مناهج التعليم المطولة والمناهج المختصرة، لغرض تقديم أنموذج يساهم في صياغة أساس معرفي وأخلاقي لطلاب تحفيظ القرآن الكريم على مستوى العالم الإسلامي. ويناقش هذا البحث إشكالية وجود منهج تعليمي متطور ومختصر مصاحب لتعليم القرآن الكريم وأهم المهارات التي يتضمنها.
وتنبع أهمية الدراسة من كونها تلبي احتاج قطاع واسع من قطاعات التعليم الديني الذي يوليه المجتمع عناية ورعاية خاصة، وكذلك لكونه يقدم رؤية جديدة في التعليم القرآني المواكب لأنماط التعليم الحديثة وفقاً لقواعد بناء المناهج التعليمية المعترف بها دولياً والذي يراعي تقديم رؤية مختصرة ومبسطة بين تلك المناهج المعمقة والخفيفة منها.
ويسلك هذا البحث المنهج الاستقرائي وذلك لاستقراء المناهج المتوفرة في هذا الحقل ودراسة أبرزها والاستفادة من أفضل ما جاء فيها ثم المنهج التحليلي لبناء منظومة من القيم والأخلاقيات والرؤى التي يندشها القرآن الكريم لانتاج شخصية متوازنة تسلك الوسطية والاعتدال والتوازن في انتاج الأفكار التي تحقق الانسجام والتعايش في المجتمع.
ومن أبرز النتائح التي يتوقع الوصول إليها: التوصل إلى رؤية مختصرة لمنهج مصاحب لحفظ القرآن الكريم يعتبر المنظومة المعرفية والعملية للأخلاق والقيم لها رأس الهرم في بناء المناهج، وكذلك بناء مهارة التدبر والتفكر في عقلية حافظ القرآن الكريم حتى يدرك عظمة القرآن الكريم ومدى البعد الفكري والإعجازي فيه. وأخيراً يعتبر أن المهارات الحديثة ينبغي أن تأخذ حيزاً من بناء المنهج كتطور العلوم الحديثة والكشوفات العلمية والإعجاز العلمي والتكنولوجي ومدى اتساقها مع البناء والخطاب القرآني. |
|---|