العدالة بوصفها ملمحا من ملامح الحوكمة الرشيدة: رؤية إسلامية

الملخص تعالج هذه الورقة موقع العدالة ضمن ركائز الحوكمة الرشيدة التي تعني نظام الحكم المبني على سيادة القانون وفق أسس متينة بغية خدمة الشعب، وهو مصطلح جديد ظهر في الغرب منذ عقدين تقريبا، مع أن جذوره وما ينطلي عليه قديمة قدم الإسلام، فكل ما ترشد إليه تعاليم الإسلام هو الصلاح والإصلاح؛ صلاح الفرد لنفس...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Zaroum, AbdulHamid Mohamed Ali, Ra'ees, Wahabuddin
Other Authors: Shehadeh, Asem
Format: Book Chapter
Language:Arabic
English
Arabic
Arabic
Published: Mashriq International Book 2019
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/76978/1/Chapter%20in%20a%20book%20%282019%29%20.pdf
http://irep.iium.edu.my/76978/2/Chapter%20in%20a%20book%20%28%20cover%20page%203%29%20%281%29.jpg
http://irep.iium.edu.my/76978/3/Chapter%20in%20a%20Book%20%28cover%20page%201%29.jpg
http://irep.iium.edu.my/76978/4/Chapter%20in%20a%20book%20%28%20cover%20page%202%29%20%281%29.jpg
http://irep.iium.edu.my/76978/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:الملخص تعالج هذه الورقة موقع العدالة ضمن ركائز الحوكمة الرشيدة التي تعني نظام الحكم المبني على سيادة القانون وفق أسس متينة بغية خدمة الشعب، وهو مصطلح جديد ظهر في الغرب منذ عقدين تقريبا، مع أن جذوره وما ينطلي عليه قديمة قدم الإسلام، فكل ما ترشد إليه تعاليم الإسلام هو الصلاح والإصلاح؛ صلاح الفرد لنفسه والتزامه بقيم العدل والخير والإحسان، وإصلاحه لغيره وإشاعة البر والفضيلة بين الناس. تتمثل إشكالية البحث في أن الحكم الراشد في المنظور الإسلامي لا يقوم بنيانه إلا على أساس العدل والصلاح والإصلاح، وبسط الشورى وإشاعة الحريات. ولكون العدالة – باعتبارها أهم ملمح من ملامح الحوكمة الرشيدة- هي الجالبة للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فقد تم تناولها في هذا البحث بشيء من التركيز، وذلك باتباع المنهجين الاستقرائي والتحليلي. ومما توصل إليه هذا البحث أن القسط فريضة دينية، وضرورة بشرية، إذ لم يبعث الحقّ جل في علاه رسله إلى الخلق إلا من أجل إقامة الحق، وتحقيق العدالة، وأن مما يعطي العدل والقسط بُعده الديني التعبدي، أنه من أسماء الله الحسنى وصفاته العليا، والله - جل في علاه - هو الآمر به كان ومازال وسيظل قائما بالقسط.إن الحوكمة الرشيدة وتطبيق العدل صنوان لا يصلح أحدهما بدون الآخر، فالأولى ينهدّ أركانها، وتسقط أسّها، إذا فقد العدل، وفشى الظلم، وانتشرت المحسوبية، وكذا الأمر بالنسبة لقيمة العدالة تبقى حبرا على ورق مالم تجد أرضا خصبة تطبق فيها، وحكما صالحا راشدا يرعاها من خلال النظم واللوائح التي تطبق أعلى درجات الشفافية والنزاهة. لذا حري بمن يتصدرون قيادة الأمم والحكومات والمنظمات أن لا يحيدوا عن العدالة قيد أنملة.