تعاون الثقافات والأديان: رؤية إسلامية عالمية
ملخص البحث التعاون والتسامح والتفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب قيم ضرورية يتوقف عليها تحقيق السلام والأمن الدوليين، ذلك لأن البشر متحدون في أصل الخلق، متساوون في التكريم الإلهي لعموم الجنس الإنساني، مع الإقرار بتنوع معتقداتهم الدينية، ومشاربهم الفكرية، وخلفياتهم الإثنية واللغوية، وألوان الطيف السي...
Saved in:
Main Author: | |
---|---|
Format: | Conference or Workshop Item |
Language: | English English English English |
Published: |
Academy of Islamic Studies
2016
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/54263/1/ICIC2016-E-Proceeding%20Arabic.pdf http://irep.iium.edu.my/54263/2/Dr.%20Hamid%2C%201.pdf http://irep.iium.edu.my/54263/3/Dr.%20Hamid%2C%201.2.pdf http://irep.iium.edu.my/54263/4/Dr.%20Hamid%2C%202.pdf http://irep.iium.edu.my/54263/ |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | ملخص البحث
التعاون والتسامح والتفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب قيم ضرورية يتوقف عليها تحقيق السلام والأمن الدوليين، ذلك لأن البشر متحدون في أصل الخلق، متساوون في التكريم الإلهي لعموم الجنس الإنساني، مع الإقرار بتنوع معتقداتهم الدينية، ومشاربهم الفكرية، وخلفياتهم الإثنية واللغوية، وألوان الطيف السياسي الذي ينتمون إليه، ومن مقاصد الشرع الخنيف، اجتماع كل البشر فيما يحقق لهم مصلحة، أو يجلب لهم منفعة. والمسلمون أولى من غيرهم بنشر السلام وتحقيق الأمان في ربوع الأرض من خلال الوسائل المتاحة، وتأتي العلاقات الدبلوماسية بين الحكومات أو بين المنظمات الدولية، أو بين المنظمات غير الحكومية، أو حتى بين جميع شعوب الأرض، من أنسب هذه الوسائل الناجعة والناجحة. إن المسلم وهو يتعاون مع غيره من بني البشر فيما فيه مصلحة للجميع، إنما يفعل ذلك بوازع ديني، فهو يتعبد الله بذلك، ويرى في التعاون قيمة في حد ذاته، ومقصدا من مقاصد الشريعة الإسلامية. تسلط هذه المقالة الضوء على المنظور الإسلامي للتعاون الإنساني الذي تتمثله الشعوب المتسامحة في سعيها نحو تحقيق السلام والأمن الدوليّين. من أجل تحديد أدق لإطار هذا البحث، فإن الجهد في هذه الوريقات سينصب حول أوجه ومجالات التعاون في المنظور الإسلامي. من الأهداف التي يتوخى الباحث الوصول إليها: تسليط الضوء على أهمية التعاون الإنساني. المنهج الذي سنسير عليه هو استقراء النصوص القرآنية أو الحديثية ذات الصلة بالموضوع، وتحليلها وربط أجزائها، ومن ثم إسقاطها على الواقع المعاش، وتحليل مجالات التعاون. وسيتبع الباحث في ذلك المنهج التحليلي الاستقرائي، والمنهج التاريخي الاستردادي، إضافة إلى المنهج المقارن.
كلمات مفتاحية
التعاون، القيم، مقاصد الشريعة، التعايش السلمي، صراع الحضارات |
---|