دور الأدب العربيّ في تقوية تعلّم اللغة العربية
إنّ الأدب جزء لا يتجزأ من تعلّم أي لغة من اللغات المنطوقة في العالم. فبتعلّم الأدب تتوسّع قدرة المتعلّم في فهم تلك اللغة المدروسة. ومن المعروف أنّ مجال الأدب واسع، فلا نستطيع أنّ نخصّه بالأشعار والقصائد فحسب بل إنّه يشمل الآداء، والبيئة، والعادة، والتقليد وغيرها لهؤلاء أبناء اللغة. واللغة العربية من...
Saved in:
Main Author: | |
---|---|
Format: | Conference or Workshop Item |
Language: | English |
Published: |
KOLEJ UNIVERSITI INSANIAH
2009
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/43524/1/43524.pdf http://irep.iium.edu.my/43524/ |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | إنّ الأدب جزء لا يتجزأ من تعلّم أي لغة من اللغات المنطوقة في العالم. فبتعلّم الأدب تتوسّع قدرة المتعلّم في فهم تلك اللغة المدروسة. ومن المعروف أنّ مجال الأدب واسع، فلا نستطيع أنّ نخصّه بالأشعار والقصائد فحسب بل إنّه يشمل الآداء، والبيئة، والعادة، والتقليد وغيرها لهؤلاء أبناء اللغة. واللغة العربية من اللغات المنطوقة التي ظهرت منذ القرون القديمة، ولها مجال الأدب الرائع منذ العصر الجاهليّ وهو قبل مجيء الإسلام إلى عصرنا المعاصر. وهذا التطوّر دليل واضح يشير إلى أهمية الأدب العظيمة في إحياء اللغة العربية عبر العصور المختلفة. فلذلك نرى في بلدنا ماليزيا والبلدان الأخرى، أنّ مادة أدبية تدرس في معظم المدارس والمؤسّسات والجامعات التي تقدّم برنامج تعليم اللغة العربية بأهداف كثيرة منها إعطاء الذوق الأدبيّ في تعلّم اللغة العربية وخاصة في غير بيئتها الأصلية. |
---|