موقف النحاة من فلسفة النحو = Mawqif al-nuhah min falsafat al-nahw

الموضوع تأثر النحو العربي بالفلسفة والمنطق ليس موضوعا جديدا في النقاش عنه بل كانت هناك المناظرة المشهورة بين اللغويين النحويين والفلاسفيين في عهد العباس . المنطق كفن من الفنون أو علم من علوم في التعبير عن الاتجاه والمضمون الحضاري الذي انبثق منه لذلك هو الميزان المعرفي والمعيار الفكري والنظري كل ذلك...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Yaacob, Solehah@Nik Najah Fadilah
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
Published: 2007
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/24789/1/%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%884.pdf
http://irep.iium.edu.my/24789/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:الموضوع تأثر النحو العربي بالفلسفة والمنطق ليس موضوعا جديدا في النقاش عنه بل كانت هناك المناظرة المشهورة بين اللغويين النحويين والفلاسفيين في عهد العباس . المنطق كفن من الفنون أو علم من علوم في التعبير عن الاتجاه والمضمون الحضاري الذي انبثق منه لذلك هو الميزان المعرفي والمعيار الفكري والنظري كل ذلك من النطق، لأنّ "النطق" هذا حيثما ورد يكون مقابلا لمعنى الظلم والهوى والضلال ومقرونا بها، وهو بهذا التقابل مرادف للحق الخالص المجرد عن الأهواء والضلالات: - قوله تعالى (ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون) وقوله (فورب السماء والأرض إنّه لحقٌّ مثل ما أنّكُمْ تَنْطقون) وقوله (ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى) وقوله (وقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون) . ومستضيئا من ذلك، كلمة النطق ليست تركيز على الكلام فحسب بل تقابل بالأشياء الضلالات والظلمات والسيّئات كما يرى د. خطاب عبد الحميد "أنّ الفكرة المركزية في كتاب "تهافت الفلاسفة" للغزالي هي فكرة معرفية منطقية تتمثل في أن الفلاسفة أخطاؤا حينما بنوا أدلتهم على مقدمات مسلمة على أنها يقينية قاطعة ليست كذلك، بل فخطئوهم لم يكن راجعا إلى كون النتائج التي وصلوا إليها متعارضة مع الدين – وإن كان الغزالي يحسب لهذا ألف حساب – وإنما إلى عدم أحكام المسائل المنطقية التي استخدمت لإنتاج مسائل كل من العلمين: الإلاهي والطبيعي وهما العلمان اللذان اقتصر نقد الغزالي عليهما". ومن الإحتمال أنّ هذه الآراء لاحظت أنه لم يذكر القضية الفلسفية بسوء.