ظاهرة الإرهاب وعلاجها في ضوء قيم الدعوة الإسلامية

من خلفية موضوع البحث ومشكلتو يف أف اإلرىاب ديثل مشكلة معاصرة خطَتة ذلا أبعاد تارخيية قددية، فبل زاؿ اإلرىاب حىت يومنا ىذا يشكل خطرا كبَتا على آّتمعات ادلختلفة، وىذا اإلرىاب لو أسباب ومنطلقات انطلق منها، ودوافع جعلت ادلعتنقُت ألفكاره يستبيحوف ما يقوموف بو غَت ناظرين إذل سللفاتو وآثاره على حياة األ...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Authors: Mostafa Hassan, Mohamed El Khayat, Mohamad Zaidin, Mat@Mohamad
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
Published: 2017
Subjects:
Online Access:http://eprints.unisza.edu.my/1604/1/FH03-FKI-17-09442.pdf
http://eprints.unisza.edu.my/1604/
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:من خلفية موضوع البحث ومشكلتو يف أف اإلرىاب ديثل مشكلة معاصرة خطَتة ذلا أبعاد تارخيية قددية، فبل زاؿ اإلرىاب حىت يومنا ىذا يشكل خطرا كبَتا على آّتمعات ادلختلفة، وىذا اإلرىاب لو أسباب ومنطلقات انطلق منها، ودوافع جعلت ادلعتنقُت ألفكاره يستبيحوف ما يقوموف بو غَت ناظرين إذل سللفاتو وآثاره على حياة األفراد وآّتمعات سياسيا واقتصاديا وأمنيا ونفسيا. ونظرا لًتبص غَت ادلسلمُت باإلسبلـ ودعوتو وأىلو فقد شرعوا يلصقوف هتم اإلرىاب باإلسبلـ وادلسلمُت فبل تكاد حادثة ربدث إال واجلميع يسارع بالقاء التهم باإلسبلـ ودعوتو و ادلسلمُت وتدينهم. شلا سبق تربز أمهية البحث احلارل والذي سعى لتعريف مفهوـ اإلرىاب من منظور الدعوة اإلسبلمية، وحبث أسبابو ومنطلقاتو وكيفية مواجهتو يف ضوء القيم األصيلة للدعوة اإلسبلمية. وقد اعتمد البحث احلارل ادلنهج الوصفي التحليلي يف تناوؿ ظاىرة اإلرىاب من خبلؿ ادلعاجلة االستقرائية للمصادر وادلراجع األصيلة واألصلية للدعوة اإلسبلمية، واليت تؤكد مجيعها على ادلقاصد والقيم والوسائل الشرعية واألدوات العلمية اليت تضمن للمجتمع احلياة اآلمنة على الدماء واألمواؿ واألعراض. وقد أسفر البحث عن عدد من النتائج والتوصيات ادلهمة منها: التككيد على أف الدعوة اإلسبلمية ليست جزءا من مشكلة اإلرىاب بل ىي أساس قوي، وأداة فاعلة ومهمة لعبلج أسبابو والقضاء عليو وفق ادلنهج اإلذلي من خبلؿ نشر القيم الدعوية احلقيقية واليت تدعوا إذل عدـ إرىاب األفراد واجلماعات وزبويفهم أو توجيو اإليذاء إليهم بكي صورة هتدد أمواذلم أو حقوقهم الفردية واالجتماعية أو هتدد حياهتم، وأف اإلرىاب ال ديكن إلصاقو بالدعوة اإلسبلمية كرسالة مساوية جاءت من أجل ربقيق األمن للفرد وآّتمع، كما أف مواجهة اإلرىاب تتطلب ضرورة غرس قيم الدعوة اإلسبلمية السمحة البعيدة عن التعصب والفهم ادلتطرؼ الذي حيمل النصوص ما ال ربتمل. كما أف فلسفة الدعوة اإلسبلمية يف جوىرىا هتدؼ إذل بناء نسق اجتماعي حيرص على ربط الفرد بآّتمع من خبلؿ التكافل وا﵀بة واالنتماء من أجل احلفاظ على استقرار آّتمع. كما أف اإلرىاب ال ديكن إرجاعة اذل العامل الديٍت فقط فهناؾ عوامل أخري قد تكوف أىم من العامل الديٍت كالفقر والبطالة والفهم السيء للدين. كما نبو البحث إذل خطر االستخداـ السيء للتكنولوجيا احلديثة ووسائل االتصاؿ اإللكًتونية حيث تساىم بقدر كبَت يف انتشار وتطور ىذه الظاىرة. كما دلل البحث على أف ظاىرة اإلرىاب ىي ظاىرة غربية صليبية صهيونية قبل أف تكوف ذلا صلة باإلسبلـ.